هو تحويل كامل قيمة التأمين الذي تكتتبه شركة تأمين في بادئ الأمر أو جزء من قيمة هذا التأمين إلى شركة تأمين أخرى.

بعض المصطلحات المستخدمة في هذا الموضوع:
المؤمن المباشر:   Direct Insurance
وهو شركة التأمين الأصلية التي عرضت عليها العملية التأمينية الكبيرة وقبلتها، واحتفظت بجزء لنفسها، وأعادت الفائض أو الزائد عن طاقتها لشركة أخرى طبقاً لما هو متبع.
يطلق عليها أحياناً، الشركة المتنازلة أو المحولة أو المسندة.
معيد التأمين:   Reinsure
وهو الطرف الثاني في عملية إعادة التأمين، حيث يتمثل في إحدى شركات التأمين التي تقبل هذا الإسناد أو إعادة التأمين من الشركة المسندة.
ويطلق عليها أيضاً, الهيئة المسند إليها التأمين، أو هيئة إعادة التأمين، أو الهيئة المشترية، أو الهيئة المتنازل لها، أو الهيئة الضامنة.
المبلغ المعاد تأمينه:   Reinsure Sum
ويمثل المبلغ الذي قامت شركة التأمين بإعادة تأمينه وقبلته إحدى هيئات إعادة التأمين والذي في مقابله تستحق أقساط التأمين التي يقوم بدفعها المؤمن المباشر.
المبلغ المحتفظ به:   Retention
وهو يمثل الجزء المتبقي (المحتفظ به) بعد إعادة التأمين والذي يقع تحت مسئولية المؤمن المباشر ويتسلم أقساط عنه، وهو بذلك يمثل المبلغ الذي لا يعاد تأمينه من العملية التأمينية كلها والتي قبلها المؤمن المباشر.
عمولة إعادة التأمين:  
وهي ما يستحق للمؤمن المباشر، نتيجة تنازله وإسناده لجزء من عمليات التأمين، ويمثل نسبة مئوية من قيمة القسط المستحق لهيئة إعادة التأمين.
تتوقف هذه النسبة على نوع التأمين (حياة- حريق- حوادث- سرقة- بحري) وهي تمثل حق الشركة المسندة مقابل ما دفعته من أموال وما أنفقته من مصروفات للحصول على العملية التأمينية أو إعادة التأمين.
وتختلف العمولة وفق أسلوب إعادة التأمين المتبع، فهي دائما مرتفعة إذا أعيد التأمين بطريقة اتفاقية الفائض.
التأمين على إعادة التأمين:   Retrocession
ويطلق عليها أحياناً عملية إعادة إعادة التأمين، أو إعادة التأمين المكرر، حيث تقوم هنا هيئة التأمين أو معيد التأمين بإعادة جزء من العملية التي قبلها من المؤمن المباشر، إذا رأت ذلك في مصلحتها وقد يكون ذلك انطلاقاً من وجود بعض الاتفاقيات المبرمة والمنظمة لعمليات إعادة التأمين أو لمجرد التعاون وتبادل العمل التأميني.
عقد إعادة التأمين:
يمثل الوثيقة القانونية للعلاقة بين المؤمن المباشر وهيئة إعادة التأمين، وفيها يتعهد الطرف الثاني (هيئة إعادة التأمين) بتحمل كافة مسئولياتها في حدود المبلغ المعاد تأمينه لديها، من دفع للتعويضات اللازمة أو أي مصروفات أخرى أشارت بضرورياتها للتخفيف من حدة الخسائر المادية المتحققة، ويتعهد الطرف الأول في العقد وهو المؤمن المباشر بدفع كافة الأقساط المستحقة عن إعادة التأمين عليه، وأي مصروفات أخرى طبقاً لنص العقد.
وقد جاء في قانون التأمين الفلسطيني رقم (20) لسنة 2005 في الفصل الأول المادة (1) التعريفات، تعريف عقد إعادة التأمين كما يلي:
" أي اتفاق أو تعهد بين شركة التأمين الأصلية (الشركة المتنازلة) وشركة أو شركات أخرى (معيدي التأمين) تنقل بموجبه الشركة المتنازلة إلى معيدي التأمين كل أو بعض الأخطار التي التزمت بها للغير بموجب عقد تأمين أخذته على عاتقها أصلاً، وذلك مقابل مبلغ معين تدفعه الشركة المتنازلة إلى معيدي التأمين يعرف باسم قسط إعادة التأمين، ويلتزم معيدو التأمين بموجب هذا العقد بتعويض الشركة المتنازلة عما قد يلحقها من الأضرار التي أمنت للغير ضدها أصلاً.

s� . " m � � � theme-font:minor-bidi; mso-hansi-theme-font:minor-bidi;mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font: minor-bidi'>الخطوات المتبعة في عملية الاكتتاب:
1. توجيه تعليمات لوكيل أو مندوب التأمين عن نوعية التأمينات التي يتوجب أن يسعى للحصول عليها، وتلك التي يتوجب أن يتجنبها في جميع الأحوال، وتلك التي تمثل الحد الفاصل بين الرفض والقبول.
2. الحصول على المعلومات الضرورية لعملية الاكتتاب وتختلف هذه المعلومات باختلاف نوع التأمين المطلوب، وتحصل شركة التأمين على المعلومات الضرورية والمطلوبة من مصادر متعددة أهمها:
- طلب التأمين.
- تقرير وكيل أو مندوب التأمين.
- الاستعلام.
- الكشف على الممتلكات المطلوب تأمينها.
- الفحوصات الطبية.
3. تقييم المعلومات واتخاذ قرار بالعملية التأمينية، ويأخذ القرار المتعلق بالعملية التأمينية أحد الأشكال التالية:
- قبول طلب التأمين.
- قبول طلب التأمين بشروط خاصة.
- رفض طلب التأمين.
العوامل التي تؤثر على عملية الاكتتاب:
1. السعر المناسب والاكتتاب:
إن للسعر الذي تضعه شركة التأمين لنوع معين من التأمين أثراً كبيراً على عملية الاكتتاب، فإذا كان السعر المستوفى من المؤمن له مناسباً فلن تتوانى شركة التأمين في قبول هذا النوع من التأمينات، وإذا كان السعر غير مناسب فتتبع شركات التأمين سياسة متحفظة في قبول تلك التأمينات.
2. إعادة التأمين والاكتتاب:
إن التسهيلات التي يمنحها معيدو التأمين تؤثر على عملية الاكتتاب. فإذا كانت التسهيلات غير مقيدة إلى حد كبير فقد يؤدي ذلك إلى سياسة اكتتاب منفتحة، وإذا فرض معيدو التأمين قيوداً كثيرة على شركة التأمين فيما يتعلق بإعادة التأمين، تصبح سياسة الاكتتاب أكثر تشدداً.
3. الاكتتاب وتجديد وثائق التأمين:
إن وثائق التأمين على الحياة لا يمكن إلغاؤها، ولذلك تتم عملية الاكتتاب مرة واحدة عند بداية التأمين.
وأما وثائق التأمين على الممتلكات والمسئولية فهي وثائق سنوية في معظمها، ويمكن إلغاؤها أو عدم تجديدها.
فإذا كانت نتائج عمليات التأمين غير مربحة أو غير مناسبة لشركة التأمين، تقوم شركة التأمين بإلغاء وثائق التأمين التي ينتج عنها خسائر أو تقوم بعدم تجديدها أو برفع الأسعار، أي أن المجال مفتوح لشركة التأمين بإعادة عملية الاكتتاب على عكس تأمين الحياة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Search

إجمالي مرات المشاهدة

Blogroll

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مرحبا بكم ... أتمنى أن تستفيدوا

آخر المواضيع

Get it here
إقرأ المزيد http://www.condaianllkhir.com/2012/08/like-tweet-google-plus.html#ixzz34dNxtNuK