) بتعدد أنواع الخطر ومواصفاته والظروف تتعدد أساليب وسياسات تسيير الخطر(
التي تحيط به؛ فيصعب وضع سياسة مثلى لتسيير الخطر بعينها، يمكن تطبيقها في جميع
الحالات بدون إستثناء، فهناك من عوامل البيئة المحيطة بالخطر ومتخذ القرار والقائم على
تسيير الخطر ما يستدعي تعدد الأساليب التي تستعمل في تسييره مهما تشابهت أوصافه أو
ظروفه، وبالرغم من هذا التعميم فإنه توجد دائما طريقة مناسبة لكل نوع من الأخطار
ولكن هناك عدة طرق فرعية بديلة يمكن إستخدامها في تسيير الخطر وذلك لتعددها
في الولايات المتحدة الأمريكية في سنوات الخمسينات وامتد Risk
Management )
ظهر مفهوم تسيير الخطر (إلى البلدان الأوربية في مدة تصل إلى عشرين سنة.
عموما فإن تسيير الخطر هو ذلك التنظيم الذي يهدف إلى مجاة الأخطار بأحسن
الوسائل وأقل التكاليف عن طريق إكتشافها، تحليلها، قياسها وتحديد وسائل مجالاتها واختيار
أنسبها تحقيقا للهدف المطلوب، أي أن تسيير الخطر هو عملية التحكم فيه عن طريق الحد
من تكرار حدوثه وشدته وذلك بأقل تكلفة مالية ممكنة ، وبالتالي فإن الوظيفة الرئيسية
لتسيير الخطر تكمن في إكتشافه وتقييمه ومن ثم التأمين عليه.
ومن ثم يمكن قول التالي للدلالة على دور تسيير الخطر :
" تسيير الخطر هو العين
الساهرة على سلامة أصول المؤسسة سواء كانت المادية منها أو البشرية من التبدد .
:
Ari(|�As - �0e
`$
e-font:minor-bidi'> إعداد أو تعديل لأي من برامج الحاسب .
- التغيير المتعمد أو الإضرار بكل أو جزء من برامج الحاسب .
المعلومات والسجلات الإلكترونية من :
- التغير المتعمد للتدمير أو التهديد بالسطو على المعلومات.
- فقدان السجل الإلكتروني كنتيجة مباشرة للسرقة أو السطو.
- النسخ، التسجيل، أو الإرسال لأي معلومات تتعلق بأسرار مهنية .
فيروسات الحاسب من :
- الابتزاز : ويقصد به استقبال أي تهديد غير قانوني من مبتز بإدخال فيروس صمم
لإتلاف أو تدمير المعلومات.
- فقدان التحكم
بعد تقديم أهم الأخطار التقنية التي يمكن أن تتعرض لها المؤسسة الاقتصادية ، يبقى
أمامنا إبراز خطر القرض كخطر مالي يهد الذمة المالية للمؤسسة، تحتاج هذه الأخيرة
للحماية التأمينية ضده، تاركين التأمين على خسائر الاستغلال أو تأمين حياة المؤسسة لنقدمه
في الفصل الثالث .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق