التي تحيط به؛ فيصعب وضع سياسة مثلى لتسيير الخطر بعينها، يمكن تطبيقها في جميع
الحالات بدون إستثناء، فهناك من عوامل البيئة المحيطة بالخطر ومتخذ القرار والقائم على
تسيير الخطر ما يستدعي تعدد الأساليب التي تستعمل في تسييره مهما تشابهت أوصافه أو
ظروفه، وبالرغم من هذا التعميم فإنه توجد دائما طريقة مناسبة لكل نوع من الأخطار
ولكن هناك عدة طرق فرعية بديلة يمكن إستخدامها في تسيير الخطر وذلك لتعددها
في الولايات المتحدة الأمريكية في سنوات الخمسينات وامتد Risk
Management )
ظهر مفهوم تسيير الخطر (إلى البلدان الأوربية في مدة تصل إلى عشرين سنة.
يتميز عقد التأمين عن
غيره من العقود بسمات قانونية مميزة، وقد رأينا كيف أن معظم عقود تأمين الممتلكات
والمسئولية هي عقود معاوضة وأن جميع عقود التأمين ترتكز على مبدأ المصلحة
التأمينية ومبدأ منتهى حسن النية، إلا أن عقد التأمين له مميزات قانونية أخرى هي:
أ. عقد غرر.
ب. عقد انفرادي.
ج. عقد مشروط.
د. عقد شخصي.
هـ. عقد إذعان.
تعريف عقد
التأمين:
يمكن تعريف عقد التأمين كما جاء في قانون التأمين الفلسطيني رقم (20)
المادة (1) الفصل الأول لسنة 2005 كالتالي :
يعد التأمين أحد فروع علم
الاقتصاد التطبيقي الذي يسعى إلى تقديم المزيد من الحلول للمشكلات التي تعترض حياة
الأفراد.
ولما كان علم الاقتصاد علماً
يبحث في تلبية رغبات الأفراد من خلال استخدام الموارد المحدودة للمجتمع، نجد أن التأمين
بوصفه أحد فروع هذا العلم يقوم كذلك على مبدأ تعظيم هذه المنافع، ومن هنا تبرز
أهمية دراسته.
ظهر هذا النوع من التأمينات بإنجلترا في القرن التاسع عشر، إثر التقدم
الصناعي الذي عرفته البلدان المتطورة، ويغطي تأمين تحطم الماكنات مجموعة من الأخطار
تأخذ شكل الوثائق التالية :
إن وثائق التأمين التقليدية غير مصممة في كثير من الأحيان لتوفير تغطية الأخطار
الناتجة عن استخدام أجهزة الحاسب.
فكانت تغطية الممتلكات محدودة بالخسائر الناتجة عما يطلق عليها الأخطار ذات
الطبيعة المادية، مثل الحريق، الزلازل، تحطم الماكنات و أضرار المياه. ومن ثم فالخسائر
في المعلومات لا تعد شيئا ذو طبيعة مادية، فأثناء ذلك الحين لم تتوفر تغطية ضمن وثيقة
الممتلكات لحادث مثل إزالة قاعدة بيانات عن طريق أحد اللصوص، التغييرات المتعمدة
للبيانات وعمليات الابتزاز.
إن الاستثمار وظيفة مهمة جداً من وظائف شركة التأمين، وكون أقساط
التأمين تدفع سلفاً، فإنه يتجمع لدى شركة التأمين مبالغ ضخمة يمكن استثمارها.
هو تحويل كامل قيمة التأمين الذي تكتتبه شركة تأمين في بادئ الأمر أو
جزء من قيمة هذا التأمين إلى شركة تأمين أخرى.
هو عملية اختيار وتبويب طالبي التأمين بموجب سياسة محددة تقرها شركة
التأمين حسب غاياتها وأهدافها.
وضامن التأمين (المكتتب لديه) هو الشركة (شركة التأمين) التي تقرر
قبول أو رفض طالب التأمين.
الوظيفة الثالثة لشركات التأمين: الإنتاج
يعني هذا المصطلح فيما يتعلق بشركات التأمين، المبيعات والنشاطات
التسويقية التي تقوم بها هذه الشركات.
ويعني التسعير هنا وضع أسعار لأنواع التأمين المختلفة، والشخص الذي
يحسب ويحدد أسعار التأمين يدعى " اكتواري" وهو شخص متمرس في علم
الرياضيات، ويؤخذ برأيه في جميع أنشطة شركة التأمين التي يعمل فيها بما فيها
التخطيط والتسعير والقيام بالأبحاث المختلفة.
وقد جاء في قانون التأمين تعريف الاكتواري كالتالي :
يجب ألا نخلط هنا بين عمليات إعادة التأمين بالمعنى المشار إليه،
وفكرة المشاركة في التأمين حيث أن المشاركة في التأمين تضع كل مشترك في عملية
التأمين أمام مسئوليته بصفة مباشرة مع المؤمن له وذلك في حدود معينة في مبلغ
التأمين الكلي، وتوزع التعويضات طبقاً لنسبة مبلغ تأمين كل شريك تأميني إلى المبلغ
الكلي للتأمين المتفق عليه والذي على أساسه تم تحديد التزام المؤمن له بدفع أقساط
معينة والذي على أساسه أيضاً تتم التعويضات وفي حدوده.
يتم هذا النوع من التأمين بين مجموعة من الأفراد يقومون بتعويض الضرر الذي
التي يجمعوا، فيتميز هذا التأمين بالتضامن Cotisation يحل بأحدهم من الإشتراكات
بين أعضائه، فهم يقومون في نفس الوقت بدور مزدوج أي المؤمن مرة والمؤمن له مرة
أخرى.
الاشتراك في:
الرسائل
(Atom)
Search
إجمالي مرات المشاهدة
Blogroll
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
التسميات
مرحبا بكم ... أتمنى أن تستفيدوا
آخر المواضيع
إقرأ المزيد http://www.condaianllkhir.com/2012/08/like-tweet-google-plus.html#ixzz34dNxtNuK