ادارة المخاطر التامينات) بتعدد أنواع الخطر ومواصفاته والظروف تتعدد أساليب وسياسات تسيير الخطر(
التي تحيط به؛ فيصعب وضع سياسة مثلى لتسيير الخطر بعينها، يمكن تطبيقها في جميع
الحالات بدون إستثناء، فهناك من عوامل البيئة المحيطة بالخطر ومتخذ القرار والقائم على
تسيير الخطر ما يستدعي تعدد الأساليب التي تستعمل في تسييره مهما تشابهت أوصافه أو
ظروفه، وبالرغم من هذا التعميم فإنه توجد دائما طريقة مناسبة لكل نوع من الأخطار
ولكن هناك عدة طرق فرعية بديلة يمكن إستخدامها في تسيير الخطر وذلك لتعددها
في الولايات المتحدة الأمريكية في سنوات الخمسينات وامتد Risk Management ) 
ظهر مفهوم تسيير الخطر (إلى البلدان الأوربية في مدة تصل إلى عشرين سنة.

إن وثائق التأمين هي وثائق معقدة، وقد تختلف في بعض شروطها وأحكامها، إلا أن مكوناتها الأساسية ثابتة. حيث أن وثائق التأمين تتألف من خمسة مكونات هي:
1. البيانات.
2. التعريفات.
3. اتفاقية التأمين.
4. الاستثناءات.
5. الشروط العامة.

يتميز عقد التأمين عن غيره من العقود بسمات قانونية مميزة، وقد رأينا كيف أن معظم عقود تأمين الممتلكات والمسئولية هي عقود معاوضة وأن جميع عقود التأمين ترتكز على مبدأ المصلحة التأمينية ومبدأ منتهى حسن النية، إلا أن عقد التأمين له مميزات قانونية أخرى هي:
أ. عقد غرر.
ب. عقد انفرادي.
ج. عقد مشروط.
د. عقد شخصي.
هـ. عقد إذعان.

       يعد التأمين أحد فروع علم الاقتصاد التطبيقي الذي يسعى إلى تقديم المزيد من الحلول للمشكلات التي تعترض حياة الأفراد.
       ولما كان علم الاقتصاد علماً يبحث في تلبية رغبات الأفراد من خلال استخدام الموارد المحدودة للمجتمع، نجد أن التأمين بوصفه أحد فروع هذا العلم يقوم كذلك على مبدأ تعظيم هذه المنافع، ومن هنا تبرز أهمية دراسته.

إن وثائق التأمين التقليدية غير مصممة في كثير من الأحيان لتوفير تغطية الأخطار
الناتجة عن استخدام أجهزة الحاسب.
فكانت تغطية الممتلكات محدودة بالخسائر الناتجة عما يطلق عليها الأخطار ذات
الطبيعة المادية، مثل الحريق، الزلازل، تحطم الماكنات و أضرار المياهومن ثم فالخسائر 
في المعلومات لا تعد شيئا ذو طبيعة مادية، فأثناء ذلك الحين لم تتوفر تغطية ضمن وثيقة
الممتلكات لحادث مثل إزالة قاعدة بيانات عن طريق أحد اللصوص، التغييرات المتعمدة
للبيانات وعمليات الابتزاز.

ويعني التسعير هنا وضع أسعار لأنواع التأمين المختلفة، والشخص الذي يحسب ويحدد أسعار التأمين يدعى " اكتواري" وهو شخص متمرس في علم الرياضيات، ويؤخذ برأيه في جميع أنشطة شركة التأمين التي يعمل فيها بما فيها التخطيط والتسعير والقيام بالأبحاث المختلفة.
وقد جاء في قانون التأمين تعريف الاكتواري كالتالي :

يجب ألا نخلط هنا بين عمليات إعادة التأمين بالمعنى المشار إليه، وفكرة المشاركة في التأمين حيث أن المشاركة في التأمين تضع كل مشترك في عملية التأمين أمام مسئوليته بصفة مباشرة مع المؤمن له وذلك في حدود معينة في مبلغ التأمين الكلي، وتوزع التعويضات طبقاً لنسبة مبلغ تأمين كل شريك تأميني إلى المبلغ الكلي للتأمين المتفق عليه والذي على أساسه تم تحديد التزام المؤمن له بدفع أقساط معينة والذي على أساسه أيضاً تتم التعويضات وفي حدوده.


يتم هذا النوع من التأمين بين مجموعة من الأفراد يقومون بتعويض الضرر الذي
التي يجمعوا، فيتميز هذا التأمين بالتضامن Cotisation يحل بأحدهم من الإشتراكات
بين أعضائه، فهم يقومون في نفس الوقت بدور مزدوج أي المؤمن مرة والمؤمن له مرة
أخرى.

Search

إجمالي مرات المشاهدة

Blogroll

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مرحبا بكم ... أتمنى أن تستفيدوا

آخر المواضيع

Get it here
إقرأ المزيد http://www.condaianllkhir.com/2012/08/like-tweet-google-plus.html#ixzz34dNxtNuK